الحكاية كاملة.. حقيقة إغلاق شركة أوبو فروع لها بمصر وتسريح الموظفين

علوم وتكنولوجيا
آخر تحديث 2022/12/27

الحكاية كاملة.. حقيقة إغلاق شركة أوبو فروع لها بمصر وتسريح الموظفين

كتب- حسام زغلول:


يعاني سوق الهواتف، في مصر من حالة ركود؛ بسبب الارتفاع الملحوظ في الأسعار وندرة المعروض من الأجهزة، نتيجة لتوقف الواردات وارتفاع سعر صرف الدولار.



وتسبب حالة الركود التي يشهدها السوق المصري، في تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، أنباء تفيد بإعلان شركة أوبو الصينية، غلق فروعها بأماكن متفرقة من القاهرة الكبرى والمحافظات، فضلاً عن تسريح عدد كبير من الموظفين خلال الفترة الماضية.


يجدر الإشارة، إلى أن  شركة OPPO الصينية، أعلنت  في سبتمبر ، عن نيتها إنشاء مصنع للهواتف المحمولة في مصر، باستثمارات 30 مليون دولار وبطاقة إنتاجية 4.5 مليون هاتف سنويًا.


حقيقة إغلاق شركة أوبو في مصر


وأكد مصدر في شركة أوبو الصينية بمصر، أن الشركة لن تسحب استثماراتها من مصر، مصيفًا أنها ماضية في إنشاء مصنع للهواتف الذكية، لتصنيع المحمول محليًا.


وتابع المصدر، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، الشركة وقّعت خلال الفترة القريبة الماضية مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات وايتيدا، بمقتضاها تُنشئ الأخيرة مصنعا للهاتف المحمول في مصر، بطاقة إنتاجية 4.5 مليون وحدة سنويًا، وباستثمارات نحو 20 مليون دولار.

شعبة المحمول باتحاد الغرف التجارية: شركتي أوبو وريلمي أغلقوا فروعهم في مصر

 وقال محمد طلعت، رئيس شعبة المحمول والاتصالات باتحاد الغرف التجارية، في تصريحات إعلامية له، إن شركتي أوبو وريلمي أغلقتا خلال الفترة الأخيرة عددًا كبيرًا من فروعها بمصر، واستغنت عن موظفيهما.



وأوضح "طلعت"، أن الشركتان تعرضوا للخسائر الناتجة عن عدم توافر كميات من الهواتف المحمولة المستوردة من خارج مصر، نظرًا لتوقف عمليات الاستيراد.



وأضاف رئيس شعبة المحمول والاتصالات باتحاد الغرف التجارية، أن الشركة غير قادرة حاليًا على التصنيع بالكامل داخل مصر، وبالتالي وجدت أنه من غير الضروري الاستمرار في دفع الرواتب والاحتفاظ بالعاملين.



ويرى أن الدولة تحاول من خلال مبادرة "مصر تصنع إلكترونيات" توطين صناعة الهواتف المحمولة محليًا، وقدمت حوافز صناعية للشركات، لكن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وأزمة سلسلة التوريد الناتجة عن لا يزال جائحة فيروس كورونا يلقي بظلاله على السوق المصري.


 شركات تعتزم تصنيع منتجاتها محليًا في مصر

يأتي ذلك في الوقت التي تعزم فيه عدد من شركات على تصنيع
منتجاتها محليًا في مصر،  بدءًا من شركة "Vivo" الصينية إحدى شركات مجموعة"BBK" الصينية، والتي أطلقت مصنعها على مساحة 11000 متر مربع في مدينة العاشر من رمضان، باستثمارات تبلغ 20 مليون دولار، وتزداد إلى حوالي 30 مليون دولار في غضون عام، بطاقة إنتاجية تقترب من مليوني هاتف.

في أغسطس الماضي، أعلنت شركة اتصالات للصناعات المتطورة "EAI" عن اتفاقها مع "HMD" المالكة للعلامة التجارية القديمة "نوكيا" لتصنيع حوالي مليون هاتف سنويًا في السوق المصري، كما تضع شركة "سامسونج"، بعض أجهزتها المحمولة في مصنعها ببني سويف-  إحدى محافظات إقليم شمال الصعيد- لفترة تجريبية.

https://almadar.news/categoryNews/3