أخبار عالمية
آخر تحديث
2023/02/22
سيلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن، بقادة الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي، اليوم الأربعاء، لإبداء الدعم لأمنهم بعد أن علقت موسكو معاهدة تاريخية للحد من الأسلحة النووية.
اقرأ أيضًا
بعد الانسحاب الروسى منها.. ما هي معاهدة ستارت للأسلحة النووية
وصل بايدن إلى وارسو في وقت متأخر من يوم الإثنين الماضي، بعد زيارة مفاجئة إلى كييف قبل أيام فقط من ذكرى الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير 2022.
خلال فترة التوتر القصوى بين روسيا والغرب في العقود التي تلت الحرب الباردة، خاطب بايدن الآلاف في وسط مدينة وارسو أمس الثلاثاء، وقال إنه يجب معارضة "المستبدين" مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقبل ذلك بساعات، ألقى بوتين تصريحات مطولة محملة بانتقادات للقوى الغربية، وألقى باللوم عليها في الحرب في أوكرانيا، كما تراجع بوتين عن معاهدة ستارت الجديدة للحد من الأسلحة وحذر من أن موسكو قد تستأنف التجارب النووية.
ومن المقرر أن يلتقي بايدن، بموظفين من السفارة الأمريكية في وارسو، اليوم الأربعاء، قبل أن يجمع قادة بوخارست ناين، الدول الواقعة على الجناح الشرقي لحلف الناتو والتي انضمت إلى التحالف العسكري الغربي بعد أن هيمنت عليها موسكو خلال الحرب الباردة، ومعظمهم من بين أقوى المؤيدين للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، وقد دعا مسؤولون من دول في المجموعة إلى موارد إضافية مثل أنظمة الدفاع الجوي.
في الاجتماع، يخطط بايدن لإعادة تأكيد الالتزامات المتعلقة بأمنهم ومناقشة الدعم لأوكرانيا قبل عودته إلى واشنطن.
تعتبر روسيا الناتو، الذي قد يتوسع قريبًا ليشمل السويد وفنلندا، تهديدًا وجوديًا.
2021/09/18
2021/08/27
