استقبل وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الاثنين، نظيره المصري سامح شكري في مدينة أضنة جنوبي البلاد، في أول زيارة لوزير خارجية مصري منذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011.
ونشرت وزارة الخارجية المصرية صورًا من لقاء الوزيرين، وقالت إن "شكري وصل أضنة والتقى مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو وقدم تعازيه في ضحايا الزلزال".
وأضافت تغريدة الوزارة على تويتر، أن شكري أكد "تضامن القيادة والحكومة والشعب في مصر مع تركيا، واستمرار المساعدات لدعم تركيا وشعبها الشقيق".
وقال شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري فيصل المقداد، في العاصمة السورية دمشق: "سلمنا الرئيس الأسد رسالة الرئيس السيسي التي تعبر عن تضامن ومواساة الشعب والقيادة المصرية واستعداد مصر إلى تقديم الدعم لتجاوز تداعيات الزلزال".
وقطعت مصر وتركيا العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد أن قاد السيسي الذي كان
يشغل منصب وزير الدفاع آنذاك، الإطاحة بالرئيس المنتمي لجماعة الإخوان
المسلمين محمد مرسي الحليف المقرب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 2013.
وبدأت العلاقات في التحسن عام 2021 ضمن مسعى تركيا لتخفيف حدة التوتر مع العديد من القوى في المنطقة، والتقى أردوغان والسيسي وتصافحا خلال افتتاح مونديال 2022 في قطر.