أخبار عالمية
آخر تحديث
2023/02/20
سببت الأمطار الغزيرة في المناطق الساحلية في جنوب شرق البرازيل؛ في فيضانات وانهيارات أرضية أسفرت عن مقتل 36 شخصًا وتشريد مئات آخرين، وفقًا لبيان صادر عن سلطات ولاية ساو باولو.
اقرأ أيضًا
لهذا السبب.. الشرطة البرازيلية تداهم منزل ابن شقيق الرئيس السابق بولسونارو
ويواصل عمال الإنقاذ البحث عن الضحايا، وإعادة الاتصال بين المجتمعات المعزولة والطرق التي لا يزال بعضها مغلقًا، مما يحاصر عددًا غير محدد من السياح الذين سافروا لحضور احتفالات الكرنفال في البرازيل.
تشير تنبؤات الطقس إلى استمرار هطول أمطار غزيرة في المنطقة الساحلية في ساو باولو، مما يمثل تحديًا لفرق الإنقاذ التابعة لإدارة الدفاع المدني والحرائق ويزيد من احتمال ارتفاع حصيلة القتلى.
قررت الحكومة الاتحادية تعبئة عدة وزارات لمساعدة الضحايا، واستعادة البنية التحتية والبدء في أعمال إعادة الإعمار، حيث أعلنت ولاية ساو باولو حالة الكارثة التي استمرت 180 يومًا في ست مدن بعد ما وصفه الخبراء بأنه حدث طقس متطرف غير مسبوق.
وقال البيان، إن حاكم ساو باولو تارسيسيو دي فريتاس سيلتقي اليوم الاثنين، بالمسؤولين الفيدراليين أثناء تنسيقهم للاستجابة للمأساة.
توقفت العمليات في ميناء سانتوس، أكبر ميناء في أمريكا اللاتينية، وسط هبوب رياح تجاوزت 55 كيلومترًا في الدقيقة (34 ميلاً في الساعة) وأمواجًا يزيد ارتفاعها عن متر واحد يوم السبت.
وأضاف مكتب الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي كان يقضي الكرنفال في ولاية باهيا في شمال شرق البرازيل، إنه من المقرر أن يزور المناطق المتضررة الرئيسية اليوم الاثنين.
2021/09/18
2021/08/27
