أخبار عالمية
آخر تحديث
2023/02/02
قالت الدولتان، اليوم الخميس، إن الفلبين منحت الولايات المتحدة وصولًا موسعًا إلى قواعدها العسكرية وسط مخاوف متزايدة من توكيد الصين المتزايد في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه والتوترات بشأن تايوان.
وقالت بيانات من وزارتي الدفاع في البلدين، إنه سيتم منح واشنطن حق الوصول إلى أربعة مواقع أخرى بموجب اتفاقية التعاون الدفاعي المعزز التي يعود تاريخها إلى 2014.
وجاء في التصريحات، أن "التحالف الفلبيني الأمريكي صمد أمام اختبار الزمن ولا يزال صارمًا، ونتطلع إلى الفرص التي ستوفرها هذه المواقع الجديدة لتوسيع تعاوننا معًا".
كانت الولايات المتحدة قد أعلنت أنها ستخصص أكثر من 82 مليون دولار لاستثمارات البنية التحتية في المواقع الخمسة الحالية بموجب الاتفاقية.
وتسمح الاتفاقية للولايات المتحدة، بالوصول إلى القواعد العسكرية الفلبينية للتدريب المشترك، والتمركز المسبق للمعدات وبناء مرافق مثل المدارج وتخزين الوقود والإسكان العسكري، ولكن ليس التواجد الدائم.
كان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في مانيلا لإجراء محادثات، حيث تسعى واشنطن إلى توسيع خياراتها الأمنية في الفلبين كجزء من الجهود لردع أي تحرك من جانب الصين ضد تايوان.
ولم تحدد البيانات مكان المواقع الجديدة، وكان قائد الجيش الفلبيني السابق، قال إن الولايات المتحدة طلبت الوصول إلى قواعد في الكتلة البرية الشمالية لوزون، وهي أقرب جزء من الفلبين إلى تايوان، وفي جزيرة بالاوان، التي تواجه جزر سبراتلي المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
ولم يصدر تعليق فوري من السفارة الصينية في مانيلا.
كما التقى أوستن بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، في القصر الرئاسي، اليوم الخميس، قبل الاجتماع مع نظيره كارليتو جالفيز، حيث أكد لزعيم جنوب شرق آسيا "نحن على استعداد لمساعدتك بأي طريقة ممكنة".
وكرر ماركوس، الذي التقى مرتين بالرئيس الأمريكي جو بايدن، منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية في مايو الماضي، أنه لا يمكنه رؤية مستقبل لبلاده بدون حليفها في المعاهدة منذ فترة طويلة.
وتأتي زيارة أوستن في أعقاب زيارة قامت بها نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى الفلبين في نوفمبر، واستغرقت ثلاثة أيام، وشملت توقفًا في بالاوان.
2021/09/18
2021/08/27
