أخبار عالمية
آخر تحديث
2023/02/04
أقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم السبت، أحد مساعديه؛ بعدما رفض انتشار مجتمع الميم، ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية وحذر من أن الناس قد يفرون من اليابان إذا تم السماح بالزواج من نفس الجنس.
في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام المحلية، أضاف ماسايوشي أراي، مسؤول اقتصادي وتجاري انضم إلى طاقم كيشيدا كسكرتير في أكتوبر الماضي، أنه لا يريد حتى النظر إلى أزواج من نفس الجنس.
وقال كيشيدا، في تصريحات بثتها محطة "إن.إتش.كيه" العامة "تصريحاته شائنة وتتعارض تماما مع سياسات الإدارة".
وفي حديثه للصحفيين في وقت لاحق من اليوم، أضاف رئيس الوزراء الياباني، إنه طرد آراي، الذي كان قد اعتذر في وقت سابق عن التعليقات "المضللة" التي أدلى بها يوم الجمعة.
جاءت تعليقات أراي بعد أن قالت كيشيدا في البرلمان إن زواج المثليين يحتاج إلى دراسة متأنية بسبب تأثيره المحتمل على هيكل الأسرة.
يمثل الحادث إحراجًا لكيشيدا وهو يستعد لاستضافة قادة آخرين من مجموعة الدول السبع في مايو، على عكس اليابان، التي حكمها الحزب الديمقراطي الليبرالي المحافظ لمعظم العقود السبعة الماضية، تسمح بقية مجموعة السبع بالزواج أو الزواج المدني للأزواج من نفس الجنس.
وفقًا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، انخفض الدعم العام لكيشيدا إلى النصف إلى حوالي 30٪ منذ العام الماضي بعد سلسلة من الاستقالات الملطخة بالفضائح من قبل كبار المسؤولين.
ومن بين الذين استقالوا نائب وزير الشؤون الداخلية والاتصالات، ميو سوجيتا، الذي استقال في ديسمبر بسبب التعليقات المثيرة للجدل حول المثليين، وحول مجتمع الميم الأصلي في اليابان.
وفي نوفمبر، أيدت محكمة في طوكيو حظرا على زواج المثليين، لكنها قالت أيضا إن الافتقار إلى الحماية القانونية للعائلات من نفس الجنس ينتهك حقوق الإنسان الخاصة بهم.
2021/09/18
2021/08/27
