أخبار عالمية
آخر تحديث
2023/02/01
قال قائد شرطة بيشاور إعجاز خان، اليوم الأربعاء، إن الشرطة الباكستانية قامت بحملة كبيرة من الاعتقالات بعد التفجير الانتحاري الذي وقع داخل مسجد بالقرب من أحد مقراتها بمدينة بيشاور (شمال غربي البلاد).
وأضاف قائد الشرطة، في تصريحات له لوكالة الأنباء رويترز، إن الشرطة تحقق في كيفية دخول الانتحاري إلى منطقة الشرطة شديدة التأمين، ولا يمكنها استبعاد مساعدة عناصر من الشرطة الداخلية لتنفيذ الهجوم.
كان فجر انتحاري نفسه داخل مسجد مزدحم في مجمع أمني شديد التحصين في باكستان، الاثنين الماضي، في أحدث هجوم في سلسلة هجمات استهدفت الشرطة.
ارتفعت، أمس الثلاثاء، حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدا في مدينة بيشاور الباكستانية الاثنين، إلى 100 قتيل.
وكانت السلطات الباكستانية قدرت عدد المصابين بأكثر من 221 شخصا، إلا أنه تم الإعلان عن مغادرة أكثر من 100 منهم المستشفى.
وأعلنت حركة طالبان الباكستانية "تحريك طالبان"، الإثنين، مسؤوليتها عن الهجوم.
وبحسب مسؤولين أمنيين، فإن الانتحاري كان متواجدا في الصف الأمامي خلال صلاة الظهر عندما فجر نفسه بين المصلين.
وكثيرا ما تستهدف جماعات مسلحة، من بينها تنظيم داعش وحركة طالبان الباكستانية، مدينة بيشاور المتاخمة للمناطق القبلية الباكستانية على الحدود مع أفغانستان الخاضعة حاليا لإدارة طالبان.
كما توالت الإدانات الدولية للهجوم الدموي، فقد أدانته الولايات المتحدة، وقال وزير خارجيتها أنتوني بلينكن -في تغريدة على تويتر- إن المصلين بمسجد في بيشاور "تعرضوا لهجوم مروع أدى إلى مقتل وجرح الكثيرين".
وأضاف بلينكن "لا يمكن الدفاع عن الإرهاب الذي يقع لأي سبب وفي أي مكان، أتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا وأحبائهم".
كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التفجير الانتحاري، وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسمه في بيان "إنه لأمر مثير للاشمئزاز أن الهجوم وقع في مكان للعبادة، حرية الدين أو المعتقد -بما في ذلك القدرة على العبادة بسلام وأمان- هي حق من حقوق الإنسان العالمية".
2021/09/18
2021/08/27
