الاقتصاد
آخر تحديث
2023/01/18
تراجع التضخم في المملكة المتحدة للشهر الثاني في ديسمبر، مما عزز الثقة في أن أزمة تكلفة المعيشة قد بلغت ذروتها.
اقرأ أيضًا|
النقابات العمالية في المملكة المتحدة تهدد الحكومة بإضرابات مشتركة لزيادة الأجور
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية، اليوم الأربعاء، إن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 10.5٪ في العام حتى ديسمبر، بانخفاض من 10.7٪ في الشهر السابق، وبلغ التضخم ذروته عند أعلى مستوى في 41 عامًا عند 11.1٪ في أكتوبر.
في حين أنه لا يزال التضخم يسير عند مستويات شوهدت لآخر مرة في أوائل الثمانينيات، كما ترتفع أسعار المملكة المتحدة بوتيرة أسرع مما هي عليه في الدول الصناعية الكبرى الأخرى، حيث تباطأ التضخم إلى 6.5٪ الشهر الماضي في الولايات المتحدة و 9.2٪، وفي 20 دولة تستخدم اليورو.
وكان قد ارتفع معدل التضخم بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، مما أدى إلى زيادات حادة في أسعار الغذاء والطاقة، الأمر الذي انتهي به المطاف إلى تآكل المدخرات ومستويات المعيشة.
أدى ذلك إلى موجة من الإضرابات في جميع أنحاء بريطانيا، حيث طالبت الممرضات وسائقو القطارات وحرس الحدود والمعلمون؛ بزيادة الأجور، وتحاول الحكومة منع ارتفاع الأجور من إثارة جولة ثانية من التضخم الناجم محليًا والتي قد يكون من الصعب عكسها.
وقال جيريمي هانت، رئيس الخزانة البريطانية: "التضخم المرتفع يمثل كابوسًا بالنسبة لميزانيات الأسرة، ويدمر الاستثمار التجاري ويؤدي إلى إضراب، لذا مهما كانت صعبة، فنحن بحاجة إلى الالتزام بخطتنا لخفضها، قائلاً: "لدينا خطة للمضي قدمًا وخفض التضخم إلى النصف هذا العام، وخفض الديون وتنمية الاقتصاد- لكن من الضروري أن نتخذ القرارات الصعبة اللازمة ونرى الخطة كاملة".
أصبح تحقيق هذا الهدف أسهل بعد أن أدى الطقس المعتدل في أوروبا إلى خفض الطلب على الطاقة، وخفض الأسعار للمستهلكين والصناعة، وانخفضت أسعار الغاز الطبيعي بالجملة، التي ارتفعت 10 أضعاف خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب في أوكرانيا، بأكثر من 60٪ من ذروتها في أغسطس.
2021/09/18
2021/08/27
