أخبار عالمية
آخر تحديث
2023/02/18
وصلت مجموعة من المسؤولين الصينيين إلى تايوان، اليوم السبت، في أول زيارة منذ ثلاث سنوات، منذ بدء وباء كوفيد -19، لحضور حدث ثقافي في وقت تتصاعد فيه التوترات العسكرية عبر مضيق تايوان.
اقرأ أيضًا
لماذا احتج المتقاعدين في الصين على إصلاحات التأمين الطبي (تقرير)
سمحت حكومة تايوان، هذا الأسبوع بزيارة ستة مسؤولين بقيادة ليو شياو دونغ، نائب رئيس مكتب شنغهاي لمكتب شؤون تايوان الصيني، لحضور مهرجان المصابيح في تايبيه، بدعوة من حكومة المدينة.
لم يُجب ليو، الذي وصل إلى مطار سونغشان بوسط مدينة تايبيه، على أسئلة المراسلين وتم اقتياد مجموعته إلى شاحنة في ظل إجراءات أمنية مشددة واقتيادها بعيدًا.
واحتجت مجموعة صغيرة قوامها نحو عشرة من أنصار استقلال تايوان على وصوله خارج المطار، ورددوا "تايوان والصين، دولتان منفصلتان" و "الشعب الصيني، اخرج" ، بينما على طريق المطار مجموعة صغيرة أخرى من المؤيدين للصين رحبوا بهم.
وقال تشيلي تشين رئيس مكتب جمهورية تايوان المؤيد للاستقلال لرويترز، إن الشعب التايواني مضياف للغاية ويرحب بالزائرين لكنه قلق من أنهم يأتون لدفع السياسات الصينية في الجزيرة الديمقراطية.
وأضاف تشن، أن "كل ما تفعله الصين هو في خدمة السياسة، وهدفهم هو بالتأكيد جبهة موحدة"، مشيرًا إلى اسم سياسة الصين لاستمالة غير الشيوعيين وشعب تايوان على وجه الخصوص.
وقال مجلس شؤون صناعة السياسة الصينية في تايوان، إن المجموعة سُمح لها بالحضور ما دامت بعيدة عن الأضواء، وأعرب عن أمله في أن تعزز زيارتهم التفاهم المتبادل و "التبادلات الصحية والمنظمة" في المستقبل.
بينما رفضت الصين التحدث إلى حكومة تايوان منذ أن تولى الرئيس تساي إنغ ون منصبه في عام 2016، اعتقادًا منها بأنها انفصالية، استمرت التبادلات بين مدينة وأخرى حتى توقفها الوباء.
ومع ذلك، تحاول إدارة تساي بحذر إعادة فتح الروابط الأقل حساسية بين الناس منذ أن رفعت الضوابط الحدودية المتعلقة بالوباء في أواخر العام الماضي، بهدف خلق نوايا حسنة مع الصين.
لكن الصين تواصل القيام بأنشطة عسكرية بالقرب من تايوان، بما في ذلك المعابر شبه اليومية للخط المتوسط لمضيق تايوان بواسطة طائرات سلاح الجو الصيني، والتي كانت في السابق بمثابة حاجز غير رسمي.
2021/09/18
2021/08/27
