الاقتصاد
آخر تحديث
2023/02/14
أظهرت بيانات رسمية، اليوم الثلاثاء، أن المملكة المتحدة سجلت أكبر عدد من أيام العمل الضائعة بسبب النزاعات العمالية في عام 2022 لأكثر من 30 عامًا، حيث أدت أزمة تكلفة المعيشة إلى انسحاب الموظفين.
اقرأ أيضًا
رئيس الوزراء البريطاني سوناك يخاطر بحرب تجارية مع بروكسل
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية، إن ما يقرب من 2.5 مليون يوم عمل ضاعت بسبب الإضرابات الصناعية العام الماضي، وهي أعلى نسبة منذ عام 1989 عندما ضاعت 4.1 مليون يوم.
مع ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوياته في أربعة عقود، عقد العمال في مجموعة من القطاعات من سائقي القطارات إلى المعلمين والعاملين في مجال الرعاية الصحية إضرابات خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني، أن 843 ألف يوم ضاعت بسبب الإضراب في ديسمبر وحده، مع وجود طاقم من قوات الحدود وحوالي 100 ألف ممرض وآلاف من عمال الإسعاف من بين أولئك الذين نظموا إضرابات إما في الفترة التي سبقت أو خلال فترة عيد الميلاد.
وغادر ما يصل إلى نصف مليون معلم وموظف مدني وسائق قطار في وقت سابق من هذا الشهر في أكبر إضراب منسق منذ عقد من الزمان، ولدى العديد من النقابات العمالية أيام أخرى من الإضراب.
وقد رفضت الحكومة البريطانية، حتى الآن التزحزح عن أجور القطاع العام، وبدلاً من ذلك تعمل على تشديد القوانين لجعل الإضراب أكثر صعوبة على العاملين في القطاعات الرئيسية.
وتقول إن الزيادات في الأجور المطلوبة لا يمكن تحملها وأن زيادة الأجور لمواكبة التضخم لن تؤدي إلا إلى تفاقم المشكلة.
2021/09/18
2021/08/27
